سرطان البروستاتا (Prostate cancer)..العلاج في الهند..د.فارس عرب



سرطان البروستاتا هو واحد من اكثر السرطانات الشائعة التي تظهر عند الذكور.
ان الحصول على نتيجة التشخيص التي تؤكد الاصابة بسرطان غدة البروستات قد يشكل حدثا مثيرا للخوف والقلق، ليس فقط لانه مرض يهدد الحياة، ولكن ايضا لان معالجة سرطان البروستاتا يمكن ان تؤدي الى مجموعة متنوعة من الاعراض الجانبية، بما في ذلك مشاكل في التحكم بالمثانة والعنانة (الضعف الجنسي/ ضعف الانتصاب عند الرجل - Impotence)، لكن اساليب التشخيص وخيارات العلاج المتاحة في مرض سرطان البروستاتا تحسنت كثيرا جدا في السنوات الاخيرة.

يتكون سرطان البروستاتا ويبقى محصورا، عادة، في حدود غدة البروستات، حين لا يكون الضرر الحاصل كبيرا وخطيرا بشكل خاص. وبينما ينمو بعض اشكال سرطان البروستاتا بشكل معتدل ويحتاج الى الحد الادنى من العلاج فقط، او انه لا يحتاج الى علاج البروستاتا بالمرة، فان هنالك انواعا اخرى منه يمكن ان تكون شرسة وتتفشى بسرعة.  
اذا تم اكتشاف سرطان البروستات في المراحل المبكرة من المرض، عندما يكون لا يزال محصورا في حدود غدة البروستات، فان فرص الحصول على العلاج الذي من شانه التغلب على مرض سرطان البروستاتا تكون اكبر.

أعراض سرطان البروستاتا

في مراحله الاولى، لا يكون سرطان البروستاتا مصحوبا، عادة، باية اعراض جانبية يمكن تمييزها وملاحظتها. وكثيرة جدا هي الحالات التي لا يتم فيها تشخيص سرطان البروستاتا الا بعد ان يكون الورم السرطاني قد انتشر خارج الغدة. وعند معظم الرجال، يتم الكشف الاول، للمرة الاولى، عن وجود سرطان البروستاتا، غالبا، خلال فحص روتيني للكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA - Prostate - specific antigen) او خلال الفحص الاصبعي (بالاصبع) للمستقيم (DRE - Digital Rectal Examination).
عندما تظهر، بالفعل، اعراض او علامات مبكرة، تتعلق طبيعتها بدرجة تطور الورم السرطاني او بمدى انتشاره في الاعضاء الاخرى.
وقد تشمل الاعراض الاولى لوجود ورم سرطاني في غدة البروستاتة مشاكل في التبول ناجمة عن الضغط الذي يشكله الورم السرطاني على المثانة او على الانبوب الذي ينقل البول من المثانة (الاحليل - Urethra).
ومع ذلك، فان مشاكل التبول يمكن ان تكون، في العادة، علامة على العديد من المشاكل الحميدة (غير الخبيثة) في غدة البروستات، مثل: فـرط التنسـج الموثي الحميد (او: فـرط التنسج العقيدي، او: تضخم البروستاتة الحميد) (BPH - Benign prostatic hyperplasia) او تلوث البروستات. ذلك ان اقل من 5 في المائة من حالات السرطان في البروستات تكون مصحوبة بمشاكل التبول، كعلامة اولى واولية.

العلامات التي يمكن ان تدل على مشاكل في التبول تشمل:

 صعوبة في التبول
بداية خروج البول، ثم توقفه (اكثر من مرة) اثناء التبول
ضغط متزايد في تدفق البول (Urine flow)
اما سرطان البروستاتا، او في المناطق القريبة من غدة البروستات، فيمكن ان يسبب:
ظهور دم في البول
ظهور دم في السائل المنوي
واذا كان سرطان البروستات قد انتقل الى الغدد الليمفاوية وانتشر فيها فقد يؤدي الى:
تورم في الساقين
شعور بعدم الراحة في الحوض

اما اذا كان سرطان البروستاتا قد انتشر نحو العظام فيمكن ان يؤدي الى:
الم مستمر في العظام
ظهور كسور في العظام
الضغط على العامود الفقري

أسباب وعوامل خطر سرطان البروستاتا

السرطان هو مجموعة من الخلايا غير الطبيعية التي تتكاثر بوتيرة اسرع من الخلايا الطبيعية وترفض ان تموت. والخلايا السرطانية تتمتع بالقدرة على غزو الانسجة السليمة والتسبب بتدميرها، اما عن طريق النمو بشكل مباشر على الجزء العلوي من الانسجة المحيطة بها واما بعد الانتقال الى اعضاء اخرى في الجسم، عبر الدورة الدموية او عن طريق الغدد اللمفاوية (ارسال النقائل - Metastases).
فالورم السرطاني المجهري (الذي لا يمكن ان يرى الا بالمجهر) يمكن ان يتطور على شكل عناقيد صغيرة تواصل النمو والتطور لتصبح نسيجا اكثر كثافة واشد صلابة.

ليس معروفا، حتى الان، السبب الحقيقي الدقيق الذي يؤدي الى تكون وتطور سرطان البروستاتا ولماذا تتصرف انواع معينة من الاورام السرطانية بشكل مختلف عن غيرها. ويرى الباحثون ان مزيجا من عدة عوامل مختلفة هي المسؤولة عن هذا التطور وتشكل مفتاحا لفهمه. وتشمل هذه العوامل: الوراثة، العرق، الهرمونات، التغذية والعوامل البيئية.
ويشكل الوعي بعوامل الخطر للاصابة بسرطان البروستات عنصرا هاما يمكن ان يساعد المرء على اتخاذ قراراته بشان ما اذا كان بحاجة اصلا – وان كان، فمتى - لاجراء فحص للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.
السن- عند تجاوز سن الـ 50 عاما، يرتفع مستوى خطر الاصابة بسرطان البروستاتا.
التاريخ الطبي العائلي - اذا كان احد الاشقاء او الاب، مصابا بسرطان البروستات، فان خطر الاصابة به يزداد ويكون اعلى بكثير من رجال اخرين.
التغذية - الرجال الذين يتناولون غذاء غنيا بالدهون والرجال ذوو الوزن الزائد هم اكثر عرضة للاصابة بسرطان البروستاتا. وتقول احدى النظريات ان الدهون تشجع على انتاج هرمون تستوستيرون (Testosterone)، الذي يمكن ان يشجع انتاج الخلايا السرطانية.
مستويات مرتفعة من هرمون تستوستيرون (Testosterone)- بما ان هرمون تستوستيرون يحفز ويسرع نمو غدة البروستاتة، فان الرجال الذين يتناولون علاجا يشكل هذا الهرمون اساسه او مركـبا اساسيا فيه، يكونون اكثر عرضة للاصابة بسرطان البروستاتا من الرجال الذين لديهم مستويات اقل من هرمون تستوستيرون. وعلاوة على ذلك، يشير الاطباء بقلق الى ان العلاج بهرمون تستوستيرون قد يحفز انتشار سرطان البروستاتا وتفشيه، اذا كان موجودا بالفعل. كما ان العلاج بهرمون تستوستيرون لفترة طويلة ومتواصلة قد يؤدي، ايضا، الى تضخم غدة البروستات (ورم حميد في غدة البروستات).

مضاعفات سرطان البروستاتا

المضاعفات الناجمة عن سرطان البروستاتا قد تكون نتيجة مباشرة للمرض نفسه او نتيجة للعلاج.
 ان احد المخاوف الاكبر والاشد لدى الرجال المصابين بسرطان البروستات، اجمالا، هو ان تسبب لهم العلاجات اللازمة مشكلة الدفق المبكر (القذف المبكر / السريع - Ejaculatio praecox) او عدم القدرة على الوصول الى الانتصاب الكافي للجماع (العنانة / العجز الجنسي - Impotence).

لحسن الحظ، تتوفر اليوم علاجات مختلفة يمكن، بواسطتها، مواجهة هذه المشاكل ومعالجتها.
اما المضاعفات الاكثر شيوعا التي تصاحب سرطان البروستاتا فتشمل ما يلي:
الاكتئاب (Depression)
انتشار السرطان وتفشيه
الاوجاع
صعوبات في التبول (فقدان السيطرة على عملية التبول)
ضعف الاداء الجنسي (عدم الانتصاب) او العجز الجنسي التام

تشخيص سرطان البروستاتا

قد يكون سرطان البروستات غير مصحوب باي اعراض في البداية.
 من الممكن جدا ان يكون العرض الاول الذي يظهر يتمثل في مشكلة معينة يتم اكتشافها فقط بواسطة اجراء احد فحوصات المسح المختلفة، مثل:
الفحص الاصبعي (بالاصبع) للمستقيم (DRE - Digital Rectal Examination)
فحص الكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA - Prostate - specific antigen)
تصوير فائق الصوت (اولترا ساوند – Ultrasound) من خلال فتحة الشرج
خزعة (Biopsy) من غدة البروستاتة
تحديد مدى انتشار سرطان البروستاتا:
بعد تاكيد التشخيص بشان الاصابة بسرطان البروستاتا، قد تكون هنالك حاجة الى الخضوع لبعض الفحوصات الاخرى لتحديد مدى انتشار السرطان. معظم الرجال لا يحتاجون الى مزيد من الفحوصات ويستطيعون ان ينتقلوا، مباشرة، الى العلاج الذي يتقرر على اساس خصائص الورم وبناء على نتائج فحص الكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA - Prostate - specific antigen).

مسح العظام
التصوير بالموجات فوق الصوتية (اولتراساوند)
التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT)
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI)
خزعة (Biopsy) من الغدة الليمفاوية

  تصنيف سرطان البروستاتا :

حين تؤكد نتائج فحص الخزعة وجود ورم سرطاني، تاتي الخطوة التالية، المسماة "التصنيف"، والتي هدفها تحديد مدى فـتـك السرطان وتفشيه. يتم فحص عينات من النسيج، ويتم اجراء مقارنة بين الخلايا السرطانية وبين خلايا البروستات السليمة. وكلما زادت درجة الاختلاف بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة، يكون مستوى فـتك السرطان اعلى ويزيد احتمال انتشاره بسرعة اكبر.
تختلف الخلايا السرطانية في ما بينها، عادة، من حيث الشكل والحجم. فبعض هذه الخلايا قد يكون فتاكا جدا، بينما لا يكون بعضها الاخر فتاكا، على الاطلاق. ويستطيع اختصاصي علم الامراض (اختصاصي الباثولوجيا - Pathologist) تحديد النوعين الاكثر فـتكا من الخلايا السرطانية وتشخيص درجة شدتهما وخطورتهما.
التدريج الاكثر شيوعا لتحديد مستوى الاصابة بسرطان البروستات يتقرر بحسب مقياس غليسون. ويحدد مقياس غليسون (Gleason Score) التدريج من 1-5 لنوعي سرطان البروستاتا الاكثر انتشارا، وذلك طبقا لشكل الخلايا تحت المجهر. ويحدد حاصل جمع العددين اللذين تم الحصول عليهما التدريج العام للورم السرطاني لدى الشخص المعين الذي يخضع للفحص. وهذا التدريج يمكن ان يتراوح بين 2 (وهو سرطان غير فتاك) حتى 10 (وهو سرطان فتاك جدا).

تدريج سرطان البروستاتا :

 بعد تحديد مدى شدة سرطان البروستاتا ودرجة فتكه، تاتي الخطوة التالية، التي تدعى "التدريج"، التي تحدد الى اي مدى قد انتشر السرطان وتفشى.
ويتم تدريج سرطان البروستاتا، عادة، وفق اربعة مستويات، بحسب مدى انتشاره:
الدرجة الاولى: هذه الدرجة تشير الى مرحلة اولية للغاية من السرطان، اذ لا يزال محصورا في منطقة مجهرية (اي: صغيرة جدا ولا يمكن رؤيتها الا بواسطة المجهر) لا يستطيع الطبيب استشعارها باللمس.
الدرجة الثانية: في هذه الدرجة، يمكن استشعار الورم السرطاني، لكنه لا يزال محصورا في نطاق غدة البروستات فقط.
الدرجة الثالثة: في هذه الدرجة، يكون الورم السرطاني قد انتقل وانتشر الى خارج غدة البروستات، الى الحويصلتين المنويتين (الحويصلتان المسؤولتان عن انتاج السائل المنوي - Seminal vesicle) او الى الانسجة المجاورة.
الدرجة الرابعة: في هذه الدرجة، يكون الورم السرطاني قد انتشر وتفشى في الغدد اللمفاوية، العظام، الرئتين او اعضاء اخرى في الجسم.

علاج سرطان البروستاتا

ثمة اكثر من طريقة واحدة في علاج سرطان البروستاتا. بالنسبة لبعض الرجال، يشكل الدمج بين عدد من العلاجات، مثل الجراحة مع المعالجة الاشعاعية (Radiotherapy)، او المعالجة الاشعاعية مع المعالجة الهرمونية (العلاج بالهرمونات)، افضل الحلول لحالاتهم. اختيار طريقة العلاج الافضل لرجل معين يتعلق بعدة عوامل.
هذه العوامل تشمل: سرعة نمو الورم السرطاني، الى اي مدى قد انتشر الورم، ما هو عمر الرجل وكم يتوقع ان يعيش، فضلا عن الايجابيات والسلبيات المحتملة التي تصاحب كل علاج. العلاجات الاكثر شيوعا واستخداما لسرطان البروستاتا تشمل ما يلي:

المعالجات الاشعاعية الخارجية (External beam radiation therapy - EBRT)

في العلاج الاشعاعي الخارجي يتم استخدام الاشعة السينية (اشعة رنتجن x - ray) القوية جدا لتدمير الخلايا السرطانية. هذا النوع من الاشعاع فعال جدا في تدمير الخلايا السرطانية، لكنه قد يهاجم انسجة سليمة ايضا.
المضاعفات والاعراض الجانبية المترتبة عن العلاج الاشعاعي الخارجي تشمل:

صعوبات في التبول
براز رخو، تغوط مدمى (نزف من الشرج - Hematochezia)، شعور بالضيق وعدم الراحة اثناء عمل الامعاء او شعور بالحاجة الى عمل الامعاء بشكل متواصل ومستمر (الالحاح الشرجي)
اعراض جانبية عند ممارسة النشاط الجنسي

غرس طعوم نووية (مشعة - Radioactive)

اصبحت طريقة غرس الطعوم (طعم / غرسة - Implant) النووية (المشعة) داخل غدة البروستات، خلال السنوات الاخيرة، طريقة علاجية مقبولة وشائعة لمعالجة سرطان البروستاتا. هذه الطعوم المغروسة، والتي تدعى معالجة كثبية (Brachytherapy - المعالجة الاشعاعية التي تستخدم الاشعة المؤينة، حيث يوضع المصدر الاشعاعي على مسافة قصيرة / قريبة من الجسم او العضو المعالج)، تعطي جرعة اشعاع اعلى بكثير من العلاج الاشعاعي الخارجي، وعلى مدى فترة زمنية اطول.
هذه الطريقة العلاجية يتم استخدامها، عادة، في معالجة الرجال الذين يكون الورم السرطاني لديهم صغير، حتى متوسط، الحجم، والذين يكون تدريجهم منخفضا من حيث درجة المرض لديهم.
المضاعفات والاعراض الجانبية لغرس الطعوم النووية المشعة تشمل:

صعوبات في التبول
اعراض جانبية عند ممارسة النشاط الجنسي
اعراض شرجية

المعالجات الهرمونية

العلاج الهرموني يهدف الى منع الجسم من انتاج هرمون الذكورة تستوستيرون، الذي يمكن ان يحفـز انتاج الخلايا السرطانية.
الاثار الجانبية للعلاج الهرموني تشمل:

تضخم الثديين (Gynecomastia)
كبت الرغبة الجنسية
العجز الجنسي
موجات من الحمى
زيادة الوزن
انخفاض الكتلة العضلية (Muscle mass) وكتلة العظام (Bone mass)

الادوية التي تشكل الهرمونات مركباتها الاساسية يمكن ان تسبب ما يلي:

الغثيان
الاسهال
التعب
بعض الاضرار للكبد

استئصال غدة البروستات:

ازالة غدة البروستات بواسطة العملية الجراحية، والتي تدعى " استئصال غدة البروستات "، يتم اجراؤها، غالبا، كوسيلة لمعالجة الورم السرطاني الذي لا يزال محصور في داخل غدة البروستات. اثناء العملية، يقوم الجراح باستخدام عدد من التقنيات الخاصة لاستئصال غدة البروستات والعقد اللمفاوية المجاورة لها.
هذه العملية الجراحية يمكن ان تؤثر على العضلات ومجموعات الاعصاب التي تتحكم بعملية التبول وعلى القدرات الجنسية. وهنالك طريقتان جراحيتان لاستئصال غدة البروستات هما: الجراحة فوق خط العانة، اسفل البطن، وجراحة العجان (المنطقة الواقعة بين فتحة الشرج والمهبل عند الانثى وبين الشرج والصفن عند الذكر –  Perineum).
تشمل المضاعفات الجانبية لاستئصال البروستات، بين ما تشمله، العجز الجنسي ايضا.

جراحة بالمنظار لاستئصال غدة البروستات بمساعدة الروبوت (Robot - assisted laparoscopic radical prostatectomy - RALRP).
التريث والانتظار تحت المراقبة اللصيقة والمشددة.

فحص الدم المعد للكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA - Prostate - specific antigen)، يمكن ان يساعد في الكشف عن سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة. هذا الفحص يتيح لكثير من الرجال اختيار فترة من التريث والانتظار تحت المراقبة اللصيقة المشددة، باعتبارها واحدة من الطرق العلاجية.

المعالجة الكيميائية (العلاج الكيماوي - Chemotherapy).
المعالجة بالتجميد (Cryotherapy).
المعالجة الجينية (الوراثية) او علاج جهاز المناعة.

الوقاية من سرطان البروستاتا

لا يمكن منع الاصابة بسرطان البروستاتا، ولكن يمكن اتخاذ عدة تدابير للحد من خطر الاصابة بسرطان البروستاتا، او الحد من تطوره اذا كان قد تكون، فعلا.
التغذية الصحية
ممارسة النشاط الجسماني، بانتظام
قد اظهرت الدراسات التي اجريت على موضوع الوقاية من سرطان البروستاتا ان الدواء فيناستريد (Finasteride) (برسكار – Proscar، او: بروبيشيا - Propecia) يمكن ان يمنع، او يعيق، تطور سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين في سن 55 عاما وما فوق.
يستخدم هذا الدواء اليوم من اجل السيطرة على تضخم البروستات وتساقط الشعر لدى الرجال. ولكن، تبين ايضا ان الـ "فيناستريد" (finasteride) يكثر من المشاكل في الحياة الجنسية ويزيد قليلا من خطر الاصابة بانواع اكثر فتكا من سرطان البروستاتا. وحاليا، لا ينصح بهذا الدواء كعلاج روتيني يمكن ان يمنع الاصابة بسرطان البروستاتا.



للتنسيق الرجاء التواصل مع
د.فارس عرب
00919999668016 

متوفر على واتس تب وفايبر24x7
india.arabic.mc@gmail.com