علاج التوحد بالخلايا الجذعيه....العلاج في الهند مع د.فارس عرب

التوحد هو إحدى الإضطرابات الخمسة التابعة لمجموعة من الإضطرابات المسماة بـ (pervasive developmental disorders) و من اهم الأعراض التي تظهر عند الأطفال المصابين بالتوحد هي:

عدم القدرة على التواصل الإجتماعي.
اللغة ( مشاكل في النطق, عدم القدرة على التعبير عن ما يريده الطفل أو ما يشعر به)
عدم القدرة على المبادرة الى المحادثة او الإستمرار في محادثة.
فقدان القدرة على التواصل البصري.
السلوك المتكرر- أي يقوم الطفل بتنفيذ حركات متكررة مثل الدوران او التصفيق والتلويح باليدين...إلخ.
مشاكل في المهارات الإجتماعية كالإندماج والإختلاط مع من حوله.


و تبين التقديرات بأن 1-2 لكل 1000 شخص في العالم مصاب بإضطراب التوحد( و يجب الملاحظة بأن عدد الذكور المصابين أعلى بـ 3-5 مرات من الإناث) كما بينت الدراسات بأن 9 من بين 1000 طفل في الولايات المتحدة مصاب مرض التوحد وعدد المصابين بهذا الإضطراب إزداد بشكل هائل منذ سنة 1980 و قد يعود هذا الإزدياد الى عدم الكشف الجيد سابقا اوعدم التبليغ عن مثل هذه الحالات.

إن التوحد له أساس وراثي حيث أن أي خلل وراثي قد يكون مسؤولا عن ظهور الإضطرابات التي تؤدي الى التوحد. كما تعمل بعض العوامل البيئية مثل  التلوث البيئي أو الفيروس كحافز لنشوء


إضطراب التوحد.
تتمحور بعض الدراسات حول السؤال عما إذا كانت هنالك علاقة بين الإصابة بمرض التوحد و اللقاحات المعطاة للأطفال. كما يعتقد بعض الباحثين بأن الضرر قد يكون بسبب مواجهة مشاكل أثناء مخاض الولادة أو الولادة نفسها.

غالبا تظهر أعراض التوحد في سن مبكر إبتداءا من عمر الـ 6 أشهر و تبدأ الأعراض بالظهور تدريجيا وغالبا ما يتم وضع التشخيص بالإصابة بالتوحد بعد سن 3-4 سنوات ويحدث أحيانا بأن الطفل ينمو بشكل طبيعي في بداية عمره و يتعلم الكلام و يكون قادر على التواصل إلا أنه يفقد هذه القدرة بعد فترة و يصبح غير مبالي لما يدور حوله. من اهم الأعراض التي يعتمد عليها لوضع التشخيص هي:

مشاكل في التفاعل الإجتماعي في البيئة المحيطة.
ضعف التواصل اللغوي و البصري.
السلوك المتكرر.


( ولكن الاعراض المذكورة اعلاه قد لا تكون دائما تابعة لمرض التوحد حيث يجب القيام بدراسات و متابعة للطفل لوضع التشخيص بشكل دقيق)

هنالك العديد من أشكال السلوك التي يتمييز بها مريض التوحد:

النمطية- هي الحركة التكرارية كالدوران أو التصفيق باليدين وإصدار الأصوات , تحريك الرأس بطريقة معينة و تكرارها, هز الجسم.
السلوك القهري- و هي الحاجة الى ترتيب الأشياء بنمط معين.
مقاومة التغيير- أي رفض نقل الأشياء من مكانها المعتاد أو رفض التوقف عن فعل شي ما.
السلوك الطقوسي- حيث يرفض الطفل تغيير روتينه اليومي كـ تغيير الملابس أو تغيير وجبة الطعام المعتادة .
السلوك المقيد وهو التركيز على شئ واحد فقط مثل مشاهدة برنامج تلفزيوني واحد او اللعب بلعبة واحدة و عدم تغييرها.
إيذاء النفس كالعض و لكز العين أو حك الجلد بقوة. و قد أثبتت بعض الدراسات لعام 2007 بان هذا السلوك منتشر عند 30% من الأطفال المصابين بالتوحد.


العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية

يقدم مركزستم سيل المتخصص بالعلاج بالخلايا الجذعية الجنينية نهج جديد و فعال لمعالجة مرض التوحد. و يستند هذا العلاج على قدرة الخلايا الجنينية على التأثير بشكل إيجابي على كل من أجهزة و أنظمة الجسم, هذه الخلايا لديها القدرة على تحسين تدفق الدم و الأوكسجين و وصول المواد الغذائية الى الدماغ, وتعمل الخلايا الجذعية الجنينية كبديل لخلايا الجهاز العصبي التالفة و تقوم بتشكيل شعيرات دموية دقيقة في الدماغ.

من أهم ما يستهدف العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية هي الجوانب التالية:

تعزيز الجهاز المناعي.
التمثيل الغذائي.
القدرة على التواصل اللغوي و البصري.
القدرات العقلية كـ التركيز و التفكير و الذاكرة.


التحسنات المتوقعة من العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية :

تحسين التمثيل الغذائي عند الطفل . يبدأ الطفل بتذوق مأكولات جديد لم يكن يحبها من قبل.
تحسين التواصل الإجتماعي و البصري.
تغير السلوك والتخفيف من فرط النشاط الزائد.
تطوير القدرات اللغوية حيث يبدأ الطفل بإصدار أصوات ولفظ كلمات جديدة.
تطوير المهارات الكتابية.
التمكن من الإعتناء بالنفس من حيث تبديل الملابس أو الإستحمام وتنظيف الأسنان.
تنشيط نمو الدماغ عن طريق إعادة تشكيل وصلات جديدة بين خلايا الدماغ و بذلك يتمكن الطفل من بناء إهتمامات جديدة و تعزيز بعض لمهارات.


من حق كل طفل بأن يكون سعيدا و ينبغي على الأهل تأمين مستقبل أمن وسعيد لطفلهم و ذلكمن  خلال تطوير المهارات التي قد يحتاجها الطفل عند البلوغ ومن أهم النقاط التي يحتاجها الطفل هي:

بأن يعرف الطفل بأن هنالك خطة موضوعة لحياته المستقبلية.
إمكانية الدراسة و العمل.
تحفيز الطفل لممارسة هوايته
مهارات التواصل الإجتماعي و الشعور بالسعادة أثناء التواصل مع غيره.


العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية هي وسيلة فعالة و آمنة و يمكن للخلايا مساعدة العديد من الأطفال الذين يعانون من إضطراب التوحد بدرجاته المختلفة. لكن للأسف فإن العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية غير كافي و للحصول على نتائج أفضل يجب على أولياء الامر إتباع خطط معالجة متكاملة كـ:

إتباع نظام غذائي مناسب.
العلاج السلوكي.
العلاج التربوي و التعليمي.
لقد قام المركز بعلاج ما يقارب ال 250 طفلا مصابا بمرض التوحد من مختلف أنحاء العالم. الخلايا الجذعية الجنينية قادرة على علاج مرض التوحد بدرجاته المختلفة, و كلما تم العلاج بوقت أبكر كلما زادت فرصة الطفل على الحصول على حياة أسعد.

للتنسيق الرجاء التواصل مع
المكتب الاستشارى العربي للخدمات الطبية في الهند

00919999668016
00919899159771
لاتتردد بالتواصل
متوفر على واتس تب
فايبر
تانغو
لاين
من 7 صباحا و حتى 7 مساء بتوقيت مكة المكرمه
india.arabic.mc@gmail.com
الرجاء تصوير التقارير الطبية وجواز السفر للاستعلام عن العلاج المطلوب